باسم الله السلام
النصير
رب كل الكمال ، سبحانه:
فاتحة :
بعد أن إكتملت ولله الحمد كل أسس و آفاق ومسودات مدرستي الفكرية العرفانية:
( مدرسة الأنوار العرفانية للسلام الإسلامي ) على مدونتي :
وبرنة إيبيستيمولوجية : Epistymologique
ثم ختمت كل تربيتي الروحية، فكل تجربتي العرفانية بملتقاي:
(ملتقى التربية الروحية)، والمدونتان على :
ثم بدأت سيرتي الصوفية الذاتية :بروايتي ( الختمة الخاتمة) على :
وختمت ديواني الصوفي : (الديوان الصوفي الخاتم: وأخيرا بالله لله ابتسمت) على : www.abyate6.blogspot.com
ثم ختمت بداية (تفسيري العملي للقرآن الكريم) ،
علت همتي نحو تفسيري الأشمل : ( من حقائق القرآن الكريم) .
فلا حظت بأني لست بسني صوفي فقط، ولا بسني فقط ، ولا فقيها ولا مفكرا أنا ،
بل أدعوا للقرآن كله سنيا وبكل عرفان:
بل أدعوا للقرآن كله سنيا وبكل عرفان:
فتأكدت بأنني من:(آل الكتاب والسنة والعرفان)
فلم تعد لا مدرستي الفكرية العرفانية هاته ،
ولا ملتقاي الروحي هذا:
يسعان كل مذهبيتي ..
ولا ملتقاي الروحي هذا:
يسعان كل مذهبيتي ..
وما دام كل مشروعي المستقبلي مشروعا قرآنيا :
إقتنعت بأني قرآني المذهب أولا وأخيرا ، فكان مذهبي هذا :
( المذهب القرآني: للسلام العرفاني ، والمستقبليات )
من إشكالياتنا الكبرى:
ويبقى التعريف الأولي لمذهبنا: (المذهب القرآني: للسلام العرفاني، والمستقبليات) أنه مذهب، أو ما يذهب إليه القرآن الكريم:( في السلم
العالمي، وكل المستقبل الإنساني) :إذ هناك سياسات ومراكز وجمعيات ومؤسسات عالمية و... للسلام ، كما أن هناك مراكز ومؤسسات بل وحركات و... تحاول أن توجه كل المستقبل الكوني ، بل وصارت إيديولوجية السلام سلاحا اليوم فتاكا في أيدي الصهاينة، وفي أيادي العديد من المنظمات الخفية التي تحاول فرض السلام ، أو إقرار الحرب حسب أجندات ومرامي محكمة منها ، وجد مدروسة ..
بل وتحاول أن تفرض وترسم العالم والمستقبل حسب معتقداتها الباطلة ، فكان ولا يزال مصطلحي (السلام، والمستقبل) مصطلحي صراع وتدافع ..
فالحكومة الخفية للعالم توجه كل الإنسانية لسلام الفساد العالمي ، ولمستقبل كله حروب بين أعدائها ولكل أعدائها : وعلى رأسهم (المسلمين ،وكلهم) ، وليست الجماعات الإسلاموية والتسلفية فقط ، ولا الأحزاب والتيارات الإسلامية المعتدلة فحسب، بل كل المسلمين ، وبما فيهم المتغربون منا....
فهناك مخططات ماضية قد تحققت لهم فينا ، كما أن هناك إستراتيجيات وتصاميم مستقبلية جد محبوكة منهم لنا، ولكل المستقبل العالمي ،سيظل يمليها شعارهم الإبليسي : ( النظام العالمي -القديم- الجديد).
ففكرة النظام العالمي قديمة ، وليست جديدة، بل وتداولت حتى قبل بعثة محمدنا عليه كل الصلاة وكل السلام ، إذ كانت اليهود تحلم بملك يحكمون به العالم بالحديد والنار ، ورغم أن كبار كهنتهم عرفوا منذ البعثة الشريفة بطلان كل هذا إسلاميا ، ظلوا يوجهون كل اليهود لفكرة هذا الملك الدجال، ولكل أوهام إبليس كأمير من الله على كل الأرض ، بل وكإله فيها، لحد عباداتهم اليوم لهما جهارا :
فما الديانة اليهودية اليوم سوى سحرا قمته القبالة والسحر الأسود، فالعبادات البوهيمية الشيطانية كلها ، بل ولقد صارت الكنائس المسيحية بدورها مجرد محافل يهودية لعبادة الشيطان من حيث لا يشعر العديد من المسيحيين ، ولحد إعتراف البابا الحالي :(بأن هناك طقوسا لعبادة الشيطان حتى داخل الفاتيكان)...
فالأمر جلل، والعدو يحشد عالم كل الإنس وعالم كل الجن ضد الإسلام والمومنين:
إذ هناك سياسات وإستراتيجيات ومنظمات جد عتية وجد غنية، بل وهناك أيضا ديانات تحاول فرض سلام التدجين والتدجيل، وزرع كل بؤر الفساد والإفساد ، نحو مستقبل أمير سلام اليهود الدجال، وبوحي له إلهاماته وتراتيله ،بل وأناجيله المحرفة، وإنجيله الأسود من إلههم الخفي الملعون : لوسيفر(إبليس),.:
فما الإستراتيجيات العالمية اليوم، وبكل مؤسساتها الكبرى ، بل وما كل الديانات المحرفة والموضوعة سوى طقوس للبوهيمية الإبليسية التي رأسها ولا زال يرأسها كبار زعماء الغرب ،بل ويورثون بكل حنكة رئاستهم لها، ولكل العالم، وما هي في عمقها إلا يهودية صهيونية تحتوي كل البواطل بذراعها الأشر: الماسونية..
وكل هذا بأجندات جاهزة لفرض كل أوهام إبليس بالحديد والنار..وفرض سلام أمير السلام بزعمهم :الدجال الأعور الكذاب: بكل الفنون الماجنة وأنواع الميوع وألوان الإنحلال الخلقي والعهارات الفكرية والعلمية، لحد النداء اليوم في كل قنواتهم العالمية وبكل فنونهم وبكل صحافاتهم المكتوبة والمرئية للاأخلاق ولللاعلم: فهناك برامج لا علمية اليوم أصبحت تدرس في الجامعات الغربية ، بتيار لا علمي بوهيمي له مفكروه وعباقرته .. بعد أن وعينا منذ عقود بلاعلمية حتى شعبنا الإسلامية مقارنة مع مستجداتنا كشعوب مسلمة ..
وكل قوتهم في (التوريث الإستراتيجي لكل مقرراتهم) :
فما نراه اليوم كان مخططا له من قرون ، وما ينادون له اليوم يخططون به للمدى البعيد بل والأبعد : لحد حلمهم بالقيامة على هوى أمير سلامهم الدجال هذا ثم إلههم إبليس لعنات الله عليهما وعليهم أجمعين ...
فهل فعلا سيتحقق سلامهم الدجالي هذا ؟
وهل فعلا سيعبد إبليس جهارا كإله للأرض كما يخططون وكما يعتقدون ؟
وهل فعلا سيحكم الأرض ملكهم الدجال هذا بالحديد والنار ؟
الجواب وللأسف ، وإسلاميا : نعم .
لكن ليس كما يعتقدون ويحلمون،ولا كما يتوهمون ، بل سيمر عصرهم هذا بسرعة الضوء نحو القيامة الربانية العظمى - سبحان الله عنا وعنهم، وعلى كل العالمين ،سبحانه ربنا- حيث جحيمهم وجهنم ولله الحمد....
مستقبل السلام العالمي:
فمستقبل السلام العالمي إشكالية عظمى لنا:اليهود يحاولون فرض سلام الدجل والدجال الباطل هذا ، بل ولا يحيون إلا في ظل الصراعات ، إذ لا حياة لهم في ظل السلام الحق ، ولا في ظل السلام الإنساني والعادل الذي يدعو له إسلامنا الحنيف ، والذي عاشوا في ظله آمنين لقرون رغم كل مكائدهم ، وكل دسائسهم وعقائدهم الباطلة ، بل ويرسمون اليوم بكل مكر، وبكل المكائد كل المستقبل العالمي ، وذاك عبر مؤسسات عالمية مسيطرة ، وحكومات قوية عتية، ومنظمات عالمية علنية وخفية ، وأدمغة ماكرة ، وبميزانيات فوق الخيال ....
وأي حرب اليوم في عالمنا الإسلامي أو في أي بقعة من العالم لن تكون سوى بهم، وباسم مصالحهم، بل وهم من يدبرها ومن يتحكم في ميادينها ،بل ومن يوجه كل نتائجها ، فلا سلام منهم ولهم إلا بهذا :
(زرع الفتن والحروب لأنهم تجار أسلحة، ومصانع لمطامع
لا متناهية) :
ولكن:(كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله)..:فإطفاء هاته الحروب فينا وبيننا -على الأقل- إذن من وظائفنا القرآنية ..
وبالتالي صار السلام الإسلامي الحق كما تملي العديد من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة مهمتنا ..
سلام الحرب (اليهودي):
فهناك
سلام حرب ، وسلام خراب وفساد وإفساد ، بل ومخططات وبرامج لإستحمار كل
الإنسانية نحو بشرية بهيمية لا يبقى بها الناس أناسا، بل يصير بها الإنسان -
كما حال اليهود اليوم والبارحة -
مجرد جسد بشري يسكنه قرينه الشيطان..فهذا ما تسعى له اليهود بكل مشاربهم وحركاتهم، وفي كل محافلهم الماسونية، وصلواتهم ، بل وحتى في الكنائس المسيحية ،وكل دورهم ..
وبإستراتيجيات ونظام عالمي جاهز.. وقوات عسكرية لا تضاهى ، وأموال هم صناعها ولو بالتراب ، فهم أرباب كل مصانعها الزائفة، وبنوكها المتلاعبة بكل الحكومات، والسارقة للشعوب عالميا ، والناهبة لكل الأوطان، وليس بالربا فقط ، ولا بالتضخم المالي ،وعدم العدالة في صك الأموال فقط، بل وبسرقتهم لكل ذهب العالم الموازي للسيولات المالية كله، وإخفائهم الكامل له ، ومنع الولوج لبنوكهم العالمية والفيدرالية حتى على كبار حكام العالم، بل وخلقهم متى شاؤوا للأزمات الإقتصادية وللحروب، وفي أي قطر يرغبون.
فما العمل ؟ أو ما البديل؟
فهناك سلام يهودي صهيوني ماسوني بوهيمي دجالي إبليسي كله حرب..
الجواب الوحيد إسلاميا :
(ليس الإنتصار في الحرب، فذاك يستحيل حاليا، بل ونجزم على أنه لن يكون سوى مهدويا ، بل نصرنا : الإنتصار في حرب السلام معهم).
حرب السلام (الإسلامي):
فسلم الحديبية كان كنصر بدر ، ولذا كان شعار مذهبنا الأول:(السلام الأخلاقي جهادنا ، وكل نصرنا).
فهناك فساد وإفسادوالجواب صلاح وإصلاح.
وهناك إستحمار وتوحيش وتبهيم للبشر والجواب فقط: تخليق وأنسنة .
ونعني بحرب السلام :أن نحاول ما إستطعنا إطفاء نار الفتن والحروب في كل العالم، أو في بلداننا على الأقل، وبناء الإنسان المتزن ، وأن لا نحارب إلا مكرهين مع إعداد عدة الدفاع ما إستطعنا ، فنحن فعلا، وكلنا مهددون :
والقوة أول ما يفكر فيه الحيوان، وآخر ما يفكر فيه الإنسان.
وهذا ليس بالسهل: إذ هناك أجندات جاهزة لتفتيت كل العالم الإسلامي وإفقاره، ودك أقوى دولة عربية فالأقوى ثم الأقوى تباعا، بل وكل ثورة بيننا تعني أولا إفقارنا وإستعمارنا اللامباشر كما بمخططاتهم: وكل هذا صوب ضربة قاضية ستقوم بها إسرائيل وحدها لكل عالمنا كبطلة حرب عالمية ، ولهذا بالضبط يستعدون ...
فهل سننجح في حرب سلامنا ضد كل كوارثنا الحالية، وفي حروب سلامنا مع الصهيونية مستقبلا؟ .
وهل سننجح في صلاحنا وإصلاحنا أمام هذا الفساد الحالي والإفساد المستقبلي ؟
بل وهل سنكون في مستوى رسالتنا الإسلامية المحافظة على إنسانية البشر، وعلى الإنسان كمخلوق مكرم، واليهود تحول البشر لشياطين؟
الجواب كما تمليه مستقبلياتنا الإسلامية : (نسبيا نعم) وفقط نسبيا وللأسف.
ولكن (لن يضرنا من ضل ولا من طغى إن إهتدينا وإستقمنا، وحقا آمنا) ...
ف(لن يضروكم إلا أذى)
ولقد وعد الرسول صلوات الله عليه بالسعادة الروحية والمعنوية الكبرى للمومنين بآخر الزمان هذا الذي نحن فيه، وبعده ، وإلى أن تأتي ريح ترحل بكل أرواح المومنين نحو البرزخ، ولن تقوم القيامة إلا على شرار الناس، ولله الحمد ..
لكن مشكلنا الأكبر وسبب كل هزائمنا الخارجية والداخلية هم :
منافقوا الأمة:
فللأسف (ليس كل المسلمين بمومنين):(قالت الأعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا)
فالعدو ليس اليهود فقط ،ولا كل حلفائهم فحسب ، ولا إبليس وكل شياطينه وحدهم، بل هناك الطائفة الأخطر ، والمتمثلة في (منافقي الأمة) ، والمنقسمون إلى:
- عصابات لدحض الإسلام تعليميا وعلميا وفنيا وتربويا وإعلاميا وصحفيا عبر جمعياتهم وأحزابهم ومنشوراتهم وقنواتهم وكل مؤسساتهم.
- عصابات تتزيى بالإسلام لمصالح ومكاسب، لحد زرع الفتن والضلال والجهل الإسلاموي والتسلفي ، بل ولحد التنسيق جهرا مع أعداء الأمة ضد كل الأمة.
- عصابات جاهلة تحارب كل فقهنا الإسلامي باسم البحث العلمي والقرآنوية الجاهلة .
- عصابات علموية تدعوا باسم الحداثة الزائفة جهارا للاعلم وللاأخلاق.
وتتتالى العصابات...
وبما في ذلك العصابات الإدارية، وكل عصابات الإجرام المنطمة وطنيا وعالميا..
فالإسترتيجيات المستقبلية إذن جد محبوكة ، وعصاباتها جاهزة ،وبنظام عالمي يفرض تدريجيا بحكومات لا ترحم ، وبقوات وميزانيات كالبحار المتلاطمة ،وسلام سراب: يحسبه الضمآن ماء ..
لكننا لا نخاف على صادقي المومنين وعامتهم بقدر ما نخاف على علمائنا وفقهائنا وأمرائنا من هذه الخيوط المتشابكة وطنيا ، وعالميا ....
كل بديلنا:
فاليهود يقتربون من قوله تعالى ووعده لهم :(وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا).
وليقتربوا أكثر من قوله تعالى :
(فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا)
وقوله تعالى:
( فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤواوجوهكم، وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة، وليتبروا ما علو تتبيرا)
والتتبير يعني الهدم من فوق. فافهم.
فكيف ندبر كمفكرين وكعلماء وفقهاء هاته الفترة على المدى المتوسط والبعيد والأبعد ، بل وعلى مدى كل المستقبل :
الجواب إسلاميا جواب واحد : القرآن، وكله سنيا ..وبكل علمية ولكن بكل تدرج
فكيف ندبر كمفكرين وكعلماء وفقهاء هاته الفترة على المدى المتوسط والبعيد والأبعد ، بل وعلى مدى كل المستقبل :
الجواب إسلاميا جواب واحد : القرآن، وكله سنيا ..وبكل علمية ولكن بكل تدرج
فماذا ستفيد حدود الشريعة ؟ ولا حتى الحكم بما أنزل الله على شعوب إسلامية لا يصلي العديد من مسلميها و(لا يعلمون الكتاب إلا أماني) ؟:
آية نزلت في بني إسرائيل ، واليوم فينا كقوله تعالى:
(تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى) وقوله تعالى ( ولتجدنهم أحرص الناس على حياة) .
بل وكل الآيات الذامة لبني إسرائيل اليوم تذمنا...
فماذا سيفيد الحكم بالشريعة دون بناء عقول مسلمة ،ودون تربية قلوب مومنة ،ودون تزكية أرواح شفافة؟
فالرسول صلوات الله عليه قد بنى الساجد المسلم أولا قبل إقامة الخلافة ، بل والحكم بما أنزل الله أفق في البناء الإسلامي لا أساس، وليس كما يتوهم الساعون للخلافة دون علومها، ودون فقه السياسة الشرعية ، ودون وعي بمخاطر إسلامهم السياسي هذا : غنيمة العصر، وللأسف
بل والدعوة للسنة بكل جزئية ، وكذا الدعوة لله دون منهجية علمية قرآنية سنية سميكة صارت كارثتنا ، والتي ستعظم إن لم نبرمج كل علوم إسلامنا عمليا في كل مقرراتنا التعليمية، ومن الثانوي حتى العالي .
آية نزلت في بني إسرائيل ، واليوم فينا كقوله تعالى:
(تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى) وقوله تعالى ( ولتجدنهم أحرص الناس على حياة) .
بل وكل الآيات الذامة لبني إسرائيل اليوم تذمنا...
فماذا سيفيد الحكم بالشريعة دون بناء عقول مسلمة ،ودون تربية قلوب مومنة ،ودون تزكية أرواح شفافة؟
فالرسول صلوات الله عليه قد بنى الساجد المسلم أولا قبل إقامة الخلافة ، بل والحكم بما أنزل الله أفق في البناء الإسلامي لا أساس، وليس كما يتوهم الساعون للخلافة دون علومها، ودون فقه السياسة الشرعية ، ودون وعي بمخاطر إسلامهم السياسي هذا : غنيمة العصر، وللأسف
بل والدعوة للسنة بكل جزئية ، وكذا الدعوة لله دون منهجية علمية قرآنية سنية سميكة صارت كارثتنا ، والتي ستعظم إن لم نبرمج كل علوم إسلامنا عمليا في كل مقرراتنا التعليمية، ومن الثانوي حتى العالي .
وفي كل الشعب ......
لكن بأي فهم ؟:
بدراسة وتدريس التفاسير ببيانها اللغوي والبلاغي والأدبي و..... ولحد الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة الشريفة فقط ؟
بدراسة وتدريس السنة على منهج أهل الحديث بكل علمية وفقه ،وبشمولية فقط؟
بنهضة أخلاقية وتخليقية فنية وتعليمية وتربوية إسلامية ، وحث على إتقاننا لكل العلوم،وكذا إصرار على وأد الفقر بكل عالمنا الإسلامي لإطفاء قنبلة الفقراء المتقدة، بل والموقوتة في كل أوطاننا صهيونيا ، فقط ؟
بل بكل هذا إخوتي وأخواتي في الله، كأساس متين.
إنه الجواب الوحيد نحو: فهم في مستوى كل إكراهاتنا الحاضرة ومستوى كل تحدياتنا اللاحقة...
..........................
فهل ستكفينا مستقبلا المجهودات الأحادية كإجتهادات ؟
وهل سيكفينا الغرق في التفاسير دون منهجيات دراسية ؟
بل وهل سيكفي تدريسينا ودراستنا للفقهيات والتفاسير البيانية ؟
ففقهنا ولله الحمد جد محكم ، ومذاهبنا الفقهية عملية وجد منظمة، لكن هزيمتنا فكرية وتربوية وفنية لحد الآن ،وليست لنا ومنذ قرون مدرسة فكرية في مستوى كل المستجدات، ولهذا بات لنا ومن الضرورة تأسيس مدارس فكرية وفنية على الأقل، وعالمية إن أمكن ، لعلنا نكون في مستوى تحدياتنا الخطرة هاته.
مدرسة الأنوار العرفانية للسلام الإسلامي. كجناح فكري شامل لمذهبنا القرآني هذا
والتي تحتوي ملتقانا التربوي العرفاني :
ملتقى التربية الروحية: كجناح عرفاني حي وعملي نحو شعبة لفقه العمل الصوفي السني إن وفق الله تعالى.
لكن كل هذا كان سيبقى فقط فكرا وتربية جزئيتان مهما سمت شموليتنا ، ولهذا وحتى نسعى لتقديم الجواب كاملا ، بدأنا في التأسيس:
لفقه العمل بالقرآن الكريم كجناح قرآني لمذهبنا الفكري هذا:
وذلك عبر :
تفسيرنا العملي للقرآن الكريم : والذي حاولت تدوينة بمنجهية تحليلية لأغرق ولمدة خمس سنين تقريبا في تفسير 8سور فقط من قصار السور ، فغيرت منهجيتي فيه ، محاولا فقط إستنباط الأعمال من الآيات الكريمة ، وبكل إيجاز فكان :
كتابي الأول فيه : نحو تفسير عملي للقرآن الكريم
ثم: كتابي: فقه العمل بحزب سبح والفاتحة
فكتاب: فقه العمل بحزب عم
لكني أوقفت كل إجتهادي في هذا الفقه العملي الجليل والمقدس: لأني ذهلت بغزارة الأعمال القرآنية ، فمعظمنا لا يقوى حتى على أركان الإسلام ، فكيف بأعمال قرآنية سامية وجد علية؟ كما سيظهر لكم من الكتابين السابقين..
بل ولحد قولي في إحدى الجلسات الجمعوية :( لو طبق المسلمون حزب سبح وحزب عم فقط لصعدوا حتى القمر) ليحيبني أحد الأعضاء: ( بل لأتانا القمر).
ولأختم هذا التفسير العملي بالنداء بالعمل العميق لا المبسط بكل فقهياتنا الإسلامية ، وبكل تفتح وقبول للإختلاف: فإختلاف العلماء رحمة ، وإختلاف المذاهب إختلاف تنوع لا إختلاف تضاد عند أئمتها، بل ولكل مذهب تاريخه وجغرافيته ..
ليبقى كل شعار مذهبنا هذا: (أينما كان الحق فذاك المذهب) .
لكن ورغم هذا ظل فهمي للقرآن الكريم مشتتا : فلقد قمت وعلى مدى 17سنة تقريبا بدراسة إيبيستيمولوجية للقرآن الكريم :
( أبحث فيه عن أجوبة لكل تساؤلاتي العلمية والإجتماعية والسياسية وحتى الفلسفية بثقافتي المتنوعة )، حتى صار بمقدوري ولله الحمد كتابة (تفسير إيبيستيمولوجي للقرآن الكريم) وبمئات المجلدات..
لكني ضد الشتات الفكري وضد الخوض في معلومات غير لازمة علميا ولا عمليا لا للعامة ولا للعلماء مهما كانت مفيدة لبعض خاصة الخاصة، لأهتدي ولله الحمد لبداية كتابي :
(من حقائق القرآن الكريم): حيث سأحاول إستنباط قواعد وحقائق وكليات القرآن الكريم ما إستطعت : نحو فهم أعمق وأشمل لقرآننا المجيد.
وليكتمل بهذا المشروع القرآني ولله الحمد كل هذا المذهب القرآني السني ،وبأجنحته الثلاث هاته:
1-جناحه الفكري : (مدرسة الأنوار العرفانية للسلام الإسلامي).
2-ملتقاه الروحي : (ملتقى التربية الروحية).
3-مشروعه القرآني: (فقه العمل بالقرآن الكريم). وتفسير: (من حقائق القرآن الكريم).
بعد البداية وأولا ب: (فهم كل المصطلحات القرآنية).
فالمذهب إذن قرآني سني فكري عرفاني أولا ولله الحمد، وليس تيارا فكريا ، وما هو بمذهب فقهي ،ولا طريقة عرفانية .. بل مذهب فكري قرآني سني وحدوي يسعى للتأسيس لمدرسة فكرية إسلامية وحدوية ساعية للشمول، وبكل ما يذهب القرآن الكريم (سنيا) له : في إشكالية السلام الإنساني ، وفي كل المستقبليات، وكباب فقط ،وفقط كمدخل نحو كل فقهيات وقرآنيات وكل علوم الإسلام.. ودون تحريف .. ودون أي نقصان..
بأي فهم؟
فالجواب إدن
: كتاب وسنة :لكن بأي فهم ؟:
بدراسة وتدريس التفاسير ببيانها اللغوي والبلاغي والأدبي و..... ولحد الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة الشريفة فقط ؟
بدراسة وتدريس السنة على منهج أهل الحديث بكل علمية وفقه ،وبشمولية فقط؟
بنهضة أخلاقية وتخليقية فنية وتعليمية وتربوية إسلامية ، وحث على إتقاننا لكل العلوم،وكذا إصرار على وأد الفقر بكل عالمنا الإسلامي لإطفاء قنبلة الفقراء المتقدة، بل والموقوتة في كل أوطاننا صهيونيا ، فقط ؟
بل بكل هذا إخوتي وأخواتي في الله، كأساس متين.
إنه الجواب الوحيد نحو: فهم في مستوى كل إكراهاتنا الحاضرة ومستوى كل تحدياتنا اللاحقة...
..........................
مذهب فكري:
لكن الغرب يسيطر علينا وعلى كل العقل العالمي اليوم بمدارس فكرية وأدبية وعلمية وفنية وإقتصادية وفلسفية عتية ..فهل ستكفينا مستقبلا المجهودات الأحادية كإجتهادات ؟
وهل سيكفينا الغرق في التفاسير دون منهجيات دراسية ؟
بل وهل سيكفي تدريسينا ودراستنا للفقهيات والتفاسير البيانية ؟
ففقهنا ولله الحمد جد محكم ، ومذاهبنا الفقهية عملية وجد منظمة، لكن هزيمتنا فكرية وتربوية وفنية لحد الآن ،وليست لنا ومنذ قرون مدرسة فكرية في مستوى كل المستجدات، ولهذا بات لنا ومن الضرورة تأسيس مدارس فكرية وفنية على الأقل، وعالمية إن أمكن ، لعلنا نكون في مستوى تحدياتنا الخطرة هاته.
ثلاثة أجنحة :
وجوابا على كل أو بعض هاته الإشكاليات كانت مبادرتنا الفكرية الأولى بتأسيس:مدرسة الأنوار العرفانية للسلام الإسلامي. كجناح فكري شامل لمذهبنا القرآني هذا
والتي تحتوي ملتقانا التربوي العرفاني :
ملتقى التربية الروحية: كجناح عرفاني حي وعملي نحو شعبة لفقه العمل الصوفي السني إن وفق الله تعالى.
لكن كل هذا كان سيبقى فقط فكرا وتربية جزئيتان مهما سمت شموليتنا ، ولهذا وحتى نسعى لتقديم الجواب كاملا ، بدأنا في التأسيس:
لفقه العمل بالقرآن الكريم كجناح قرآني لمذهبنا الفكري هذا:
وذلك عبر :
تفسيرنا العملي للقرآن الكريم : والذي حاولت تدوينة بمنجهية تحليلية لأغرق ولمدة خمس سنين تقريبا في تفسير 8سور فقط من قصار السور ، فغيرت منهجيتي فيه ، محاولا فقط إستنباط الأعمال من الآيات الكريمة ، وبكل إيجاز فكان :
كتابي الأول فيه : نحو تفسير عملي للقرآن الكريم
ثم: كتابي: فقه العمل بحزب سبح والفاتحة
فكتاب: فقه العمل بحزب عم
لكني أوقفت كل إجتهادي في هذا الفقه العملي الجليل والمقدس: لأني ذهلت بغزارة الأعمال القرآنية ، فمعظمنا لا يقوى حتى على أركان الإسلام ، فكيف بأعمال قرآنية سامية وجد علية؟ كما سيظهر لكم من الكتابين السابقين..
بل ولحد قولي في إحدى الجلسات الجمعوية :( لو طبق المسلمون حزب سبح وحزب عم فقط لصعدوا حتى القمر) ليحيبني أحد الأعضاء: ( بل لأتانا القمر).
ولأختم هذا التفسير العملي بالنداء بالعمل العميق لا المبسط بكل فقهياتنا الإسلامية ، وبكل تفتح وقبول للإختلاف: فإختلاف العلماء رحمة ، وإختلاف المذاهب إختلاف تنوع لا إختلاف تضاد عند أئمتها، بل ولكل مذهب تاريخه وجغرافيته ..
ليبقى كل شعار مذهبنا هذا: (أينما كان الحق فذاك المذهب) .
لكن ورغم هذا ظل فهمي للقرآن الكريم مشتتا : فلقد قمت وعلى مدى 17سنة تقريبا بدراسة إيبيستيمولوجية للقرآن الكريم :
( أبحث فيه عن أجوبة لكل تساؤلاتي العلمية والإجتماعية والسياسية وحتى الفلسفية بثقافتي المتنوعة )، حتى صار بمقدوري ولله الحمد كتابة (تفسير إيبيستيمولوجي للقرآن الكريم) وبمئات المجلدات..
لكني ضد الشتات الفكري وضد الخوض في معلومات غير لازمة علميا ولا عمليا لا للعامة ولا للعلماء مهما كانت مفيدة لبعض خاصة الخاصة، لأهتدي ولله الحمد لبداية كتابي :
(من حقائق القرآن الكريم): حيث سأحاول إستنباط قواعد وحقائق وكليات القرآن الكريم ما إستطعت : نحو فهم أعمق وأشمل لقرآننا المجيد.
وليكتمل بهذا المشروع القرآني ولله الحمد كل هذا المذهب القرآني السني ،وبأجنحته الثلاث هاته:
1-جناحه الفكري : (مدرسة الأنوار العرفانية للسلام الإسلامي).
2-ملتقاه الروحي : (ملتقى التربية الروحية).
3-مشروعه القرآني: (فقه العمل بالقرآن الكريم). وتفسير: (من حقائق القرآن الكريم).
بعد البداية وأولا ب: (فهم كل المصطلحات القرآنية).
فالمذهب إذن قرآني سني فكري عرفاني أولا ولله الحمد، وليس تيارا فكريا ، وما هو بمذهب فقهي ،ولا طريقة عرفانية .. بل مذهب فكري قرآني سني وحدوي يسعى للتأسيس لمدرسة فكرية إسلامية وحدوية ساعية للشمول، وبكل ما يذهب القرآن الكريم (سنيا) له : في إشكالية السلام الإنساني ، وفي كل المستقبليات، وكباب فقط ،وفقط كمدخل نحو كل فقهيات وقرآنيات وكل علوم الإسلام.. ودون تحريف .. ودون أي نقصان..
ولهذا يدعوا أفقا للمذهبية الإسلامية كلها بكل برهانية وعرفان :
المذهبية
البرهانية الفقهية/العلمية العرفانية :
نرى أنه ومن الأسباب الكبرى لتخلفنا كمسلمين :إختزالنا لكل المذهبية الإسلامية إما في المذاهب الفقهية
فقط ، أو في المذارس الكلامية لوحدها ،أو في الطرائق الصوفية فحسب
بينما هي كلها عند أئمتها فقط مداخل علمية / فقهية :عملية نحو كل القرآن
وكل السنة
إذ نرى بأنه وليكون المذهب حقا إسلاميا فيجب( أن يكون على الأقل
بثلاثة أئمة كما كان مذهبي قبل أن يكتمل هذا المشروع : فلقد كنت : مالكي الفقه ، أشعري العقيدة ،نسبيا ، جنيدي التصوف والسلوك
أما وقد إكتمل المذهب ، فلقد علوت : لسنية الفقه وبرهانية العقيدة وعرفانية التصوف وعلمية الفكر
ولهدا
صار المذهب برهانيا فقهيا/علميا عرفانيا :
- علمية فقهنا :
إذ نرى أن أن كل النقل الإسلامي قرآنا وحديثا
وحكمة وفتاوى لا يتناقض والعقل السليم ، وخصوصا إذا ما كان هذا العقل علميا ومسددا بالعمل، ثم مؤيدا بالإلهامات
فلا تناقض
عندنا بين كل المذاهب الفقهية وبعض المدارس الكلامية، بل وكل السلوك الصوفي إن كان حقا إسلاميا،
بل ولا تناقض عندنا حتى
بين تصوف الجنيد وعرفانيات الحلاج قدس الله أسرارهما
فلا فرق عندنا بين المذاهب الفقهية: لأن الفتاوى تتغير حسب الزمان والمكان
والحال
ولهدا فإن لكل مذهب تاريخه وجغرافيته وبرهانياته
ليكون كل شعارنا الفقهي ( النقل بالعقل) إنطلاقا من قوله تعالى: قل هاتوا
برهانكم إن كنتم صادقين
إما نقلا مع الأخذ بعقلانية الإستدلال، وإما عقلا ، ودون الإخلال بمنطق الحكمة الإسلامية
فأسمى ما يسمو له الفقيه أن يكون فقيها حكيما: والحكمة عقل
بل
ونصنف في النفاق العلمي كل من ينقل دون إقتناع، ولهذا نرى أن المذاهب
الحاثة فقط على التقليد والنقل مذاهب ستبقى دوما إبتدائية ، بل وتضر بالعقل
الإسلامي ، وبفكر أتباعها مهما إلتزموا عمليا ..
فالفقه
الإسلامي قرآنا وحديثا يبني عقل المسلم ويطهر قلبه ويزكي روحه ، ولكل من
هاته الآفاق والمشارب فقهياتها وعلومها : ولهذا نرى بأن الفقه كلما كان
علميا كلما كان حكيما وأشمل
فمن كل هذا أتت أسس فقهيتنا/ العلمية
- برهانية عرفاننا:
هناك
تيارات خطيرة تحاول هدم الإسلام عبر الدعوة :إما للنقل الفقهي فقط، أو
للذوق الصوفي، ودون علمية لا فقهية ولا صوفية ، ليلحقوا الإسلام بكل
الديانات المحرفة التي سعى ولا يزال يسعى كل كهنتها لطمس عقول كل أتباعها
بدعوى : أن لا عقل في كل الديانات
ومداخلهم لهدم العقل الإسلامي كانت ولا زالت
إما الدعوة للتقليد والنقل فقهيا
وإما عبر الأذواق الصوفية دون تفرقة بين التصوف الإسلامي وغيره من التصوفات الشيطانية
وإن كانت لأئمة تصوفنا وأوليائنا قدس الله أسرارهم شطحات
عند أهل الفقه والعلم، فإنا نقول بأن الذوق لا يعقلن ، والحلاج مثلا وابن
عربي في كل شطحاتهم كانوا يعبرون عن أحوال وجذبات بل وسكرات حب تكاد تكون
كسكرات الموت ، فلا يِِؤخذ بظاهر قولهم ، بل
ومن الواجب وقاية عقول عامة المسلمين من كل الفلسفة الصوفية ، لأن السالك
إن كان صادقا كان ذا أحول مثلهم وذاق ما ذاقوا.
ففرق كبير إذن بين ظاهر
كلام أوليائنا قدس الله اسرارهم وعلياء مقامهم
ومن قال : بأن الحقيقة تناقض الشريعة : ففقط في بعض أحوال الجذب والسكر محبة
أما في كل المقامات الصوفية : فلا حقيقة دون شريعة
وقول الجنيد : أن طريقتنا هاته مبنية على القرآن والسنة ففي كل مقاماتها
وهذا لا يتناقض مع شطحات الحلاج ولا أشعار وفلسفات إبن عربي
التي كانت تشرح أحوال أهل الولاء التي لا يطيقها الآخذون بظاهر الشريعة : كما بين موسة والخضر عليهما السلام.
وما دام عرفاننا برهانيا فإنا لا
نرى في كل حقائق المذاهب الإسلامية سنيا أي تناقض، وأشرح علميا بل وحسابيا أيضا
فعند تعلمنا للرياضيات نبدأ بمجموعة N ف Z ثم Q ثم C
وما
يكون غير ممكن في المستوى الأول يصير ممكنا في المستوى الثاني فالثالث ،
بل وما كان فيها كلها مستحيلا يصير حقيقة في المستوى الرابع
ففي
المجموعة الأولى يصير من الممكن الحساب بالأرقام السلبية بل وفي المجموعة
الرابعة تصير العديد من قواعد كل المجموعات السالفة متجاوزة
ولهذا نؤكد بأن للفهم مستويات علمية ،وفي كل العلوم ،وبما في ذلك علوم الإسلام
وهكذا إن ناقض بعض الفقهاء رحمهم الله بعض الفلاسفة وبعض الأولياء قدس الله أسرارهم فلقد صدقوا ظاهرا
وإن ذم فقه الظاهر العديد
من الأولياء قدس الله أسرارهم فلصدق أحوالهم ومقاماتهم عرفانا
أما في مذهبنا فلا تناقض بين الظاهر الفقهي العلمي والباطن الروحي العرفاني
وكتأكيد على هاته العرفانيات العلية إليكم : ديواني: الديوان الصوفي الخاتم على :
ولهدا فإن مذهبنا مذهب إسلامي فقهي علمي عرفاني يسعى لكل الشمول الإسلامي
وبرهاني في كل حوار، وفي البحث غن الحقائق في أي من العلوم : ولهذا نومن بتعدد المناهج ، وبالمناهج المتعددة في كل بحوثاتنا.
كما نأكد أحقية أهل الحديث في التشبت بمنهجهم فقهيا، بل ومن ناقض علمية إجتهاداتهم الفقهية الحقة ففي ضلال كما نرى
لكن
هذا
المنهج وإن كان من أشمل المناهج القرآنية شريعة ، فليس بالمنهج الوحيد
إسلاما: إذ هناك مواضيع لا يمكن أن يلمسها الفقهاء إذا ما إنغلقوا على
منهجهم هذا فقط ..
ولهذا
يؤخذ الذوق من الولي الصادق في البداية بعيدا عن الفكر فقط ، لا عن العقل : في مذهبنا
كما
تأكد لنا بأن كل المذاهب الفقهية السنية ، كالعديد من
المدارس الفكرية، وكجل الطرائق الصوفية :أبواب، وأبواب فقط ، لكن كبرى
للمذهبية الإسلامية الشاملة، والتي تحتوي على الأقل الضروريات الثلاث :
الفقه والعقيدة فالسلوك
ولهذا نحث على التشبت الصادق بأي من هاته
المذاهب كأبواب نحو كل القرآن وكل السنة، وبتفتح على كل المذاهب الأخرى وكل
التيارات بل وكل المشارب والعلوم الإنسانية : (فالحكمة ضالة المومن أينما وجدها فهو
أحق بها )ولكن : (ولا تخسروا الميزان) ، فباطل كل ما ناقض القرآن الكريم وصحيح الحديث، وإلا فهو حال صوفي لا مقام، بل حال فقط ، ولا يعمم ،
خاتمة :
وندعوا (لكل هذا الشمول وبكل
هذ التركيب وبكل هاته التعقيدات) : المنهج المذموم عنذ العديد من الوعاظ الجاهلين بكل هاته الشموليات لأن سؤاله سبحانه وتعالى يخيفنا :
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ؟
فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ
وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُون
فهل َأصابنا الخزي بالدنيا كمسلمين ؟
وهل سنرد غدا إلى أشد العذاب؟
وهل نومن ببعض الكتاب ونكفر ببعض؟
بل وهل نومن بكل الكتاب؟
فدعوتنا
إذن باب للقرآن كله سنيا ، ولكل ما يدعو له الإسلام ..ودون تقزيمه في
الحديث وحده، ولا في التربية لوحدها، ولا الفلسفة والعلمية لوحدهما
بل دعوتنا لكل :دين الله القيم
ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ
وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
وبمنهجية كفاياتية تجديدية عرفانية ،ولله
الحمد كله.
المؤسس: العارف بالله، وبحمده: جودر
بناوي.
سلام وسلام فسلام ثم سلام
ولو حديبيا: نصرنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق